تعد اللحوم والسمك والبيض ومنتجات الألبان مثل الحليب واللبن والأجبان، مصادر تقليدية للبروتين. أما اليوم، فيبحث ضيوفك عن أطباق جديدة غنية بالبروتين بديلة للّحوم والألبان. وبصفتنا طهاة، يجب أن نكون قادرين على الابتكار والإبداع لتلبية احتياجاتهم الغذائية العصرية. أما الخبر السار فهو أنه من السهل إتقان الأطباق النباتية اللذيذة والغنية بالبروتين وقد يساعد ذلك، على تخفيض تكاليفك أيضاً.
ما يريده الزبائن والضيوف
ريد العملاء رؤية المزيد من خيارات الأطعمة النباتية في قوائمك - وبالرغم من أنهم قد لا يعرفون ذلك، إلا أنهم يحتاجون إلى البروتين كجزء من هذه الخيارات. وجدت دراسة حديثة أجرتها شركة Mintel في الآونة الأخيرة، أن 38٪ من الأشخاص الذين يتناولون الطعام يحاولون إضافة المزيد من البروتينات النباتية إلى وجباتهم الغذائية، ويرغب أكثر من 50٪ من الأشخاص في رؤية المزيد من الخيارات بلدائل اللحوم والألبان في المطاعم
حان الوقت لبدء تقديم وجبات مغذية بنكهة غنية! واحدة من الطرق المجربة والمختبرة التي يمكن اعتمادها هي الأطعمة العصرية الشبيهة باللحوم في شكلها ومذاقها، غير أنها في الحقيقة ليست نوعاً من أنواع اللحوم. فيمكن العثور على البروتين في الفاصوليا والبقوليات والمكسرات والبذور - بالتالي يمكن أن تصبح برغر الفاصوليا والفلافل وعجينة الجوز جميعها، في قائمة طعامك. فكر أبعد من ذلك وستجد المزيد من أنواع البروتين النباتي المتوفر في مطبخك.
التغيير يبدأ مع الصويا!
تأتي الصويا بكل الأشكال والأحجام. إن فول الصويا الأخضر يعتبر من المقبلات المفضلة في المطبخ الياباني ويمكن تحضيره عن طريق التبخير أو الغليان مع إضافة القليل من الملح لتعزيز نكهته. أما حليب ولبن الصويا فهي بدائل ممتازة لمنتجات الألبان، بينما عجينة الصويا كالميسو تضيف نكهة أومامي غنية ولذيذة على الحساء واليخنات
يمكنك أيضاً جعل الصويا المكون البطل والأساسي في لائحة مقبلاتك حين تستخدمه كتوفو أو كتيمبي. ومن ميزات منتجات الصويا – المناسبة مع الكاري والبطاطس المقلية - أنها تمتص النكهات المضافة على الطبق، مما يعزز النكهة إلى أقصى ح..
اختر كل ما هو أخضر!
تحتوي العديد من الخضروات الورقية الداكنة على البروتين، كما يمكن ابتكار أطباق جانبية إبداعية منها! يمكنك تحضير رقائق الكرنب المقرمشة أو القرنبيط مع صلصة تغميس أو طبق جانبي من الملفوف الصيني المقلي. كما يمكنك فرم هذه الخضروات وجعلها صغيرة الحجم لتصبح مناسبة مع الحساء والريزوتو. هذه الخضروات ليست فقط غنية بالبروتين، إنما هي أيضاً إضافات صحية على قوائمك.
الخبز
إن استخدام بديل بسيط للخبز يعتبر طريقة فعالة لزيادة حصة البروتين في قائمة طعامك. فالخبز المخمر، على سبيل المثال، يحتوي على كمية أعلى من البروتين مقارنة مع الخبز الأبيض. أما خبز الكينوا فيحتوي على كمية منخفضة من النشا، وهو بديل رائع للخبز التقليدي. كما أنه غني بالبروتين، وسوف يحبه الضيوف الذين يبحثون عن الأطعمة الخالية من الغلوتين.
الشوفان
بالرغم من أن الشوفان لا يعتبر بروتيناً كاملاً، إلا أنه يحتوي على بروتين عالي الجودة مقارنةً مع الأرز والحبوب، وهو غني بالألياف ومتعدد الاستخدامات. قم بإضافته إلى برغر الخضار، أو استخدمه كمغلف للأطعمة المقلية، أو امزجه مع بديل الطحين في الكيشات والفطائر.
الأكوافابا
لا يعتبر الحمص مكوناً غريباً علينا في منطقتنا وهناك احتمال كبير بأنك تستخدم الحمص المعلب في مطبخك. لقد حان الوقت للإستفادة منة أكثر. الأكوافابا هي المياه التي تزيلها عادة من معلبات الحمص. بدلاً من التخلص منها، استخدمها في عمليات الاستحلاب وتعزيز الرغوة والتجليد والتثخين.
تتكون الأكوافابا من الكربوهيدرات والبروتينات والمواد الصلبة الأخرى القابلة للذوبان من الحبوب إلى الماء أثناء عملية الطهي. الأكوافابا هو مثخن نباتي مثالي، وغالبًا ما يستخدم كبديل للبيض!
جرّب تذويبه مع حلوى موس الشوكولاتة والأفوكادو النباتي واحصل على حلوي لذيذة غير مألوفة سيحبها ضيوفك.