تنمو فاكهة الكاكايا في جنوب شرق آسيا، وتتميز بقوام أشبه باللحوم المسحّبة، لذا تُعد بديلاً رائعاً للنباتيين، أو لمن يسعى للحد من تناول اللحوم في نظامه الغذائي. في حال لم تتوفر فاكهة الكاكايا الطازجة، يمكنك استبدالها بالكاكايا المعلّبة في محلول ملحي، إذ تمنح أطباقك المالحة الطعم نفسه. ويمكنك أيضاً استخدامها في الساندوتش الأكثر مبيعاً على قائمتك، لتقدّمه بنسخة فيجن.
تشكل الطحالب البحرية ركناً أساسياً في المطبخ الياباني، وهي مصدر قليل السعرات الحرارية، وغني باليود، وفيتامينات ومعادن أخرى. تتنوع أشكال الطحالب البحرية، وتتميز بطعمها المالح، وبنكهتها البحرية، وتُستخدم كإضافة مثالية إلى الشوربات، والسلطات، وأطباق الأرز. أضفها إلى أطباق البوكيه لتمنح ضيوفك طعماً لا يُقاوم.
لإضافة طبق قليل السعرات الحرارية، وغني بالألياف، إلى قائمتك بطريقة سهلة وذكية، استبدل الأرز الأبيض التقليدي بالقرنبيط المبشور المطهي. ونحن بدورنا، استخدمنا القرنبيط المهروس لنحصل على قوام الكسكس في وصفة السالمون بالعسل والهريسة مع كسكسي القرنبيط.
تنتمي هذه الفاكهة بشكلها الاستثنائي إلى فصيلة الصبار. يمكنك تقطيعها وتقديمها كطبق جانبي، أو إضافتها إلى صلصة التاكو للحصول على نكهة مميزة، أو استخدامها ببساطة لتزيين السلطة!
السبيرولينا هي نوع من الطحالب الزرقاء التي تُستخرج من البحيرات الاستوائية، وهي مصدر للفيتامينات، والمعادن، والبروتينات النباتية. وبما أنّها تتوفّر أساساً بشكل مسحوق، تصعب إضافتها إلى أطباقك المالحة، إنّما تُعد مكوناً مميزاً في الحلويات، أو في المشروبات، مثل السموذيز.
لافاً لطحالب السبيرولينا، يمكن طهي جذور الماكا مع أنواع أخرى من الخضار لتحضير طبق الإمبانادا، أو المربّى، أو الشوربة. أما الشكل الأكثر شيوعاً الذي تتخذه خارج البيرو، البلد الذي يحصد أكبر كمية من جذور الماكا، فهو المسحوق، أو الدقيق. وتتميز جذور الماكا بنكهة المكسّرات الطازجة، وتُستخدم كمكوّن لذيذ في المخبوزات، وكمتمّم غذائي أيضاً في السموذيز.