مع وجود عدد أكبر من الزبائن الذين يتخذون خيارات غذائية مستدامة وقائمة على نظام غذائي صحي أكثر من أي وقت مضى، فإن المطابخ تشهد تحولًا سريعًا.
إذاً، ما هي خيارات الأطعمة النباتية الرائجة والتي أصبح الطلب عليها متزايداً من قبل الزبائن؟
لقد حددنا خمسة مواضيع شائعة تقود الموجة القائمة على المأكولات النباتية المبتكرة..
إن الطلبات المخصصة في المقاهي والمطاعم هي أصبحت على نحو متزايد ويمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً في التنفيذ، وبالتالي فهي باهظة التكلفة.
بالنسبة لتلك المطابخ، فإن بديلاً واحداً قد يغير قواعد اللعبة. ببساطة، هناك مكونات يمكن أن تكون بديلة لمكون معين، وبالتالي تتطلب الاستبدال بدون تغيير أي شيء في الطبق.
بهذه الطريقة يستفيد الزبون، إذ يتم الحفاظ على مذاق الطبق. كذلك إن بدائل المكونات الفردية هي نعمة للمطابخ لأنها تجعل تخصيص المكونات في الطبق أمرًا سريعًا وسهلاً.
نصيحة أساسية: مع ظهور بدائل المكونات الفردية، ستصبح تلبية الطلبات الغذائية أسهل وأقل تكلفة
أثبتت البيانات أن قطاعًا أوسع من المجتمع يتخذ خطوات فعالة لتقليل استهلاك اللحوم.
وقد أدى ذلك إلى ظهور طلب جديد على أمثال فطائر اللحم والنقانق والبولونيز المخلوطة والمكتظة بالخضروات. يعتبر البروكلي والجزر والقرنبيط والكوسة والفطر خيارات رائعة لأنها توفر قوامًا ونكهات محايدة لتكمل اللحوم التي تختارها. تشمل المزايا الإضافية لخلطات الخضروات أنها غير مكلفة وتسوق مزايا بيئية عند تقديمها في الطبق.
نصيحة أساسية: لا يريد الجميع التخلص تمامًا من اللحوم في نظامهم الغذائي، لكن هناك عددًا متزايدًا يرغبون في تقليل استهلاكهم للبروتينات الحيوانية. مع القليل من الإبداع، يمكنك تقديم أطباق نباتية مع القليل من اللحم على الجانب
قد لا ننتبه لوجود المكونات الحيوانية في الحلويات. لكن، هناك حلويات لذيذة عدة تحتوي على الكريمة والبيض والحليب.
في الآونة الأخيرة لم تعد تُعتبر الحلويات المصنوعة من النباتات أنها غير لذيذة أو غير متسقة القوام. بالتالي يمكن أن يستبدل الطهاة الزبدة بزيت جوز الهند للحصول على صورة دهنية مماثلة، وكريمة الألبان مع كريمة جوز الهند لخصائصها المخفوقة وحليب البقر بحليب اللوز لقوامه الكريمي.
نصيحة أساسية: من الآيس كريم مع حليب الشوفان أو حليب اللوز أو قاعدة زبدة عباد الشمس إلى الشوكولاتة المصنوعة من الكاكاو الخام وزبدة الكاكاو، قد تصبح الحلويات الخالية من منتجات الألبان تجارة كبيرة مع انتقال الثورة القائمة على النباتات إلى مسارها الأخير.
على الرغم من أنها قد تكون من بين الخضروات الأكثر تواضعًا في الحديقة، إلا أن تنوع الخضروات الصليبية قد أدى إلى ارتفاع مخزونها بشكل كبير مؤخرًا. يمكن أن تعمل هذه الأطعمة الفائقة والمغذية كبدائل قابلة للتكيف أو كنقاط محورية لمجموعة من الأطباق.
يمكن أن يكون القرنبيط والبروكلي والملفوف واللفت إضافة لذيذة إلى في طبق المعكرونة بالجبن أو الكعك أو البيتزا أو كجزء من السلطة.
السمة الرائعة للخضروات الصليبية هي طعمها المعتدل، مما يعني أنها يمكن أن تضيف حجمًا وملمسًا إلى الوجبة بينما تمتص بنجاح نكهة المكونات والصلصات المحيطة بها. وهذا يجعلها خيارات رائعة لتحضير الكاري أو اليخنة أو الدحل أو القلي السريع.
نصيحة أساسية: أصبحت خضار الحدائق التقليدية التي تم التغاضي عنها من أجل الأطعمة الفائقة غير التقليدية والغريبة تنال رواجاً من جديد في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل قدرتها على زيادة حجم الطبق واضافة نكهة خفيفة وتنوعاً طبيعياً
تبحث الشركات المصنعة للمطابخ التجارية وخدمات الطعام دائمًا عن طرق "زيادة" الوجبات التي تلبّي تفضيلات المستهلكين، وفي الوقت الحالي، هناك ضجة كبيرة تدور حول صحة الأمعاء.
العلاقة بين الجهاز الهضمي والصحة العامة تعني أن زبائن المطاعم أصبحوا ينتبهون أكثر للمكونات التي تدعم صحتهم العامة. تدعم الفاصوليا والعدس والحمص - المعروفة باسم البقول - والخضروات الملونة صحة الأمعاء الجيدة ومن المرجح أن يبحث عنها المزيد والمزيد من الزبائن.
تشمل الأطعمة النباتية الأخرى الصديقة للأمعاء تلك المخمرة، مثل مخلل الملفوف، بينما تحتوي أمثال الهليون والثوم والكراث والبصل على مواد حيوية طبيعية تغذي الأمعاء الصحية.
